للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٣ـ حسن الخلق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة:

فعن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق"١.

١٤ـ زيادة الأعمار وعمارة الديار:

قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ:"حسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار" ٢.

١٥ـ حسن الخلق إحسان قد يزيد على الإحسان المالي:

لأن المال قد يصحبه منه وتعال على الخلق، ولأن صاحب المال قد لا يسع الناس بماله.

أما حسن الخلق فإحسان لا يصحبه منة، ولا تعال على الخلق، وصاحب الخلق الحسن يسع الناس بخلقه.

وإذا كان المال يدخل السرور على المساكين والفقراء ونحوهم فكذلك حسن الخلق يدخل السرور والبهجة على النفوس مهما اختلفت مشاربها.

إضافة إلى ذلك فبذل المال داخل في مكارم الأخلاق.


١ أخرجه أحمد ٦/٤٤٦ـ ٤٤٨، وأبو داود رقم: ٤٧٩٩، والترمذي ٢٠٠٢-٢٠٠٣، وابن حبان١٢/٢٣٠، رقم٤٨١، والخرائطي١/٦٩ رقم ٥٠ كلهم من حديث أبي الدرداء. وقال الترمذي حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة٨٧٦، وفي صحيح الأدب المفرد ٢٠٤.
٢ رواه أحمد ٦/١٥٩، عن عائشة، وصححه الألباني في الصحيحة ٥١٩.

<<  <   >  >>