للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول: سل هؤلاء كيف وجدونا؟ شجعانًا أم جبناء؟

١٠١-

إِذَا مَا الْمَلْكُ سَامَ النَّاسُ خَسْفًا ... أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينَا

الْخَسْف: والْخُسْف: بفتح الخاء وضمها: الذل. السَّوم: أن تجشّم إنسانًا مشقة وشرًّا، يقال: سامه خسفًا، أي حمله وكلفه ما فيه ذل.

يقول: إذا أكره الملك الناس على ما فيه ذلهم أبينا الانقياد له.

١٠٢-

مَلَأنَا البَرَّ حَتّى ضَاقَ عَنّا ... وَمَاءُ البَحْرِ نَمْلَؤهُ سَفِينا

يقول: عممنا الدنيا برًّا وبحرًا فَضَاقَ البر عن بيوتنا والبحر عن سفننا.

١٠٣-

إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌ ... تَخِرُّ لَهُ الْجَبَابِرُ سَاجِدِينَا

يقول: إذا بلغ صبياننا وقت الفطام سجدت لهم الجبابرة من غيرنا.

<<  <   >  >>