للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(ويقول إذا رأى المطر: اللهم صيباً نافعاً) . (وإذا زادت المياه وخيف من كثرة المطر استحب أن يقول: اللهم حوالينا ولا علينا. اللهم على الضراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر) ، (ويدعو عند نزول المطر) ، (ويقول مطرنا بفضل الله ورحمته) ،

ــ

في البلد أن يخرج إليه لحديث: "اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهوراً نتطهر به"، (ويقول إذا رأى المطر: اللهم صيباً نافعاً) يعني أول ما يقع المطر يندب أن يقول: "اللهم صيباً" يسمى صيباً؛ لأنه يصوب وينزل "نافعاً" يسأل الله أن يجعله نافعاً؛ فإنه بعض الأحيان ينزل المطر ولا ينتفع به، وجاء الحديث: "ليس القحط أن لا تمطروا، بل القحط أن تمطروا، ثم تمطروا، ثم لا يبارك لكم". (وإذا زادت المياه وخيف من كثرة المطر استحب أن يقول: اللهم حوالينا ولا علينا. اللهم على الضراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر) لما في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك.

(ويدعو عند نزول المطر) أي مستحب أن يدعو فإنه وقت إجابة دعوة، يسأل الله سبحانه ويطلبه الطلبات النافعة المهمة، يعني بأن يكون مراعياً ما له مزيد أهمية، وإلا فهو كغيره من أوقات الدعاء.

عبارة أخرى: فإنه وقت يرجى فيه إجابة الدعاء؛ فإنه وقت رحمة من الله للعباد يرجى عند هبته ومده أن يهب للعبد مغفرة ذنوبه، وأن يغيث قلبه كما أغاث الأرض.

(ويقول مطرنا بفضل الله ورحمته) مستحب ومتأكد؛ لحديث زيد

<<  <   >  >>