الأجنبي أحوج فلا يعطى القريب ويمنع البعيد) ، (ولا يحابي بها قريباً) ، (ولا يستخدم بها أحداً) ، (ولا يقي بها ماله) ، (وصدقة التطوع مسنونة كل وقت) ، (وسراً أفضل) ، (وكذلك في الصحة) ، (وبطيب نفس) ، (وفي رمضان) ، (لفعله صلى الله عليه وسلم) ، (وفي أوقات الحاجة) ، (لقوله تعالى: {فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} ) ، (وهي على القريب صدقة
ــ
الأجنبي أحوج فلا يعطى القريب ويمنع البعيد) فإذا كان موجود قريب وأجنبي أفقر منه فيعطي الأجنبي (ولا يحابي بها قريباً) بل يبذلها على وجهها الشرعي. ويوجد في كثير من الناس المحاباة لكثير بأن يدفع إلى أقارب ليسوا محاويج فإن هذا لا يجوز ولا يجزي (ولا يستخدم بها أحداً) كمن يوكلهم ونحو ذلك (ولا يقي بها ماله) فلا بد أن يصرفها في وجهها الشرعي.
صدقة التطوع:
(وصدقة التطوع مسنونة كل وقت) وفيها فضل عظيم قال صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة" وأمر النساء بالصدقة وعلل ذلك بقوله: " إني رأيتكن أكثر أهل النار""الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء"(وسراً أفضل) لحديث: "لا تعلم شماله ما تنفق يمسنه"(وكذلك في الصحة) كما في الحديث: "أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل الغنى وتخشى الفقر"(وبطيب نفس) : {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً}[٢/٢٦٢](وفي رمضان) أفضل (لفعله صلى الله عليه وسلم) فإنه أجود ما يكون في رمضان (وفي أوقات الحاجة) وكذلك في الحاجات (لقوله تعالى: {فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} ) فدل على أنها مع الحاجة أفضل (وهي على القريب صدقة