(وإن سلم عمداً قبل إتمامها عمدا بطلت) ، (وإن كان سهواً ثم ذكر قريباً أتمها ولو خرج من المسجد) ، (أو تكلم يسيراً لمصلحتها) ، (وإن تكلم سهواً أو نام فتكلم أو سبق على لسانه حال قراءته كلمة من غير القرآن لم تبطل) ، (وإن قهقه بطلت إجماعاً؛ لا إن تبسم) ،
ــ
عموم "إذا نسي أحدكم" إلى آخره.
(وإن سلم عمداً قبل إتمامها عمدا بطلت) إذا سلم عامداً قبل تمام الأركان بطلت، (وإن كان سهواً ثم ذكر قريباً أتمها ولو خرج من المسجد) وإذا كان نسي أو خرج لكن قريب فيعيد ما نسي. أما لو أبطأ أو أحدث فلا يبني. ودليل البناء قصة ذي اليدين –وتقدمت- وقصة سهوه في عدة أحاديث. وإذا لم يذكرها إلا في منزله إن كان يرجو جماعة فيرجع إلى المسجد، وإن لم يرج فلا. ولا أذكر أنه يرجع لكن في بعضها أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ووصل إلى حجرته. فإذا كانت ثابتة والنبي جاء وصلى بهم صار دليلاً على المسألة وإن لم يثبت بقي البحث فيها. ويرجع في قرب الزمن وبعده إلى العرف. ويبني من دون تكبير، (أو تكلم يسيراً لمصلحتها) وإن تكلم لمصلحتها وكان يسيراً لم تبطل. وتقدم في قصة ذي اليدين (وإن تكلم سهواً أو نام فتكلم أو سبق على لسانه حال قراءته كلمة من غير القرآن لم تبطل) ١.
(وإن قهقه بطلت إجماعاً؛ لا إن تبسم) فإنها لا تبطل. الضحك محرم ويبطلها، والتبسم لا يبطلها، وهو مكروه.
١ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وذا اليدين تكلموا وبنوا على صلاتهم (الروض المربع) .