للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم كان في المئة الثانية في أوائلها جماعة من الضعفاء من أوساط التابعين وصغارهم ممن تُكلِّم فيهم من قِبَل حفظهم أو لبدعة فيهم، كعطية العوفي ١، وفرقد السبخي ٢، وجابر الجعفي ٣، وأبي هارون العبدي ٤.

فلما كان عند انقراض عامَّة التابعين في حدود الخمسين ومئة تكلَّم طائفة من الجهابذة في التوثيق والتضعيف". ٥ اهـ ملخصاً

ثم قال - رحمه الله -: "فنشرع الآن بتسمية من كان إذا تكلَّم في الرجال قُبِل قوله ورُجِع إلى نقده، نسوق من يسَّر الله تعالى منهم على الطبقات والأزمنة والله الموفق للسَّداد بمنِّه:


١هو ابن سعد بن جُنادة - بضم الجيم -، قال الذهبي في الميزان (٣/٧٩) : تابعي شهير ضعيف.
وقال ابن حجر في التقريب (٣٩٣) : صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً، مدلِّساً، مات سنة (١١١ هـ) .
٢ابن يعقوب السبخي - بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة - البصري، صدوق عابد، لكنه ليِّن الحديث كثير الخطأ، مات سنة (١٣١ هـ) . التقريب (٤٤٤)
٣ابن يزيد بن الحارث، أبو عبد الله الكوفي، ضعيفٌ رافضي، مات سنة
(١٢٧ هـ) . التقريب (١٣٧) .
٤عمارة بن جوين - بجيم مصغَّراً -، قال الذهبي: تابعيٌّ، ليِّنٌ بمرة، كذبه حماد ابن زيد الميزان (٣/١٧٣)
وقال ابن حجر: متروك، ومنهم من كذبه، شيعي، مات سنة (١٣٤ هـ) . التقريب (٤٠٨)
٥ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل (ص: ١٥٩ - ١٦٢) .

<<  <   >  >>