للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ". ١ وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ٢، بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة.

ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة كالعشرة وكثابت بن قيس بن شماس ٣ وغيرهم من الصحابة.

ويؤمنون بأن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم عليّ - رضي الله عنهم أجمعين - ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله

ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة.

ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يُبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل،


١رواه البخاري في المغازي - باب فضل من شهد بدراً، الفتح (٧ / ٣٠٤) ح ٣٩٨٣، وأخرجه مسلم في فضائل الصحبة - باب من فضائل أهل بدر (٤ / ١٩٤١) ح ١٦١.
٢رواه مسلم في فضائل الصحابة - باب من فضائل أهل الشجرة (٤ / ١٩٤٢) ح ١٦٣.
٣انظر: تبشير رسول الله صلى الله عليه وسلم له في صحيح البخاري في كتاب التفسير - تفسير سورة الحجرات، الفتح (٨ / ٥٩٠) ح ٤٨٤٦.

<<  <   >  >>