للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" ١.

ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه:

"قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أََفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ َتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} ٢".

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية الواقعة.

الثانية: ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية.

الثالثة: ذكر الكفر في بعضها.

الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج من الملة.

الخامسة: قوله: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر" ٣ بسبب نزول النعمة.

السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع.

السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع.

الثامنة: التفطن لقوله: "لقد صدق نوء كذا وكذا".


١ البخاري: الأذان (٨٤٦) والجمعة (١٠٣٨) والمغازي (٤١٤٧) , ومسلم: الإيمان (٧١) , والنسائي: الاستسقاء (١٥٢٥) , وأبو داود: الطب (٣٩٠٦) , وأحمد (٤/١١٧) , ومالك: النداء للصلاة (٤٥١) .
٢ سورة الواقعة آية: ٧٥-٨٢
٣ البخاري: الأذان (٨٤٦) , ومسلم: الإيمان (٧١) , والنسائي: الاستسقاء (١٥٢٥) , وأبو داود: الطب (٣٩٠٦) , وأحمد (٤/١١٧) , ومالك: النداء للصلاة (٤٥١) .

<<  <   >  >>