للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب (٣٠) قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} ١.

وقوله: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} ٢.

عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" ٣ أخرجاه.

ولهما عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" ٤. وفي رواية: "لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ... " ٥ إلى آخره.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك.


١ سورة البقرة آية: ١٦٥.
٢ سورة التوبة آية: ٢٤.
٣ البخاري: الإيمان (١٥) , ومسلم: الإيمان (٤٤) , والنسائي: الإيمان وشرائعه (٥٠١٣ ,٥٠١٤) , وابن ماجه: المقدمة (٦٧) , وأحمد (٣/١٧٧ ,٣/٢٠٧ ,٣/٢٧٥ ,٣/٢٧٨) , والدارمي: الرقاق (٢٧٤١) .
٤ البخاري: الإيمان (١٦) , ومسلم: الإيمان (٤٣) , والترمذي: الإيمان (٢٦٢٤) , والنسائي: الإيمان وشرائعه (٤٩٨٧ ,٤٩٨٨ ,٤٩٨٩) , وابن ماجه: الفتن (٤٠٣٣) , وأحمد (٣/١٠٣ ,٣/١٧٢ ,٣/١٧٤ ,٣/٢٣٠ ,٣/٢٤٨ ,٣/٢٨٨) .
٥ البخاري: الأدب (٦٠٤١) .

<<  <   >  >>