للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تجر به نجد ذيول افتخارها ... وحق لها بالألمعي ترفع

وهذه في أبيات لا نطيل بذكرها وقد شهد غيرهما بمثل ذلك واعترفوا بعلمه وفضله وهدايته.

وأما قوله: من حقيقة الوهابية ومقولاتهم بسبب ما كانوا يتسترون به من مظاهر التوحيد وادعاء التمسك بالكتاب والسنة.

فالجواب أن يقال: حقيقة ما عليه الوهابية هو ما كان عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وسلف الأمة وأئمتها في باب معرفة الله وإثبات صفات كماله، ونعوت جلاله، التي نطق بها الكتاب العزيز وصحت بها الأخبار النبوية، وتلقتها أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالقبول والتسليم، كما سيأتي بيان ذلك قريباً فيما بعد إن شاء الله تعالى. قال شيخنا الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى:

<<  <   >  >>