للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخير مثلها، أو يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا يا رسول الله: إذن نكثر قال: "الله أكبر" (١) .

فهم في دعائهم لا يزالون بخير، وجميع الأمور التي تظن أن لها تأثيراً في العالم، وهي محرمة في الشرع، كالتمريجات (٢) الفلكية؛ والتوجيهات (٣) النفسانية، كالعين والدعاء المحرم؛ والرقى المحرمة والتمريجاب (٤) الطبيعية


(١) أخرجه الإمام أحمد في"مسنده": (٣/١٨) ، والبخاري في "الأدب المفرد":
(ح/٧١٠) ، وأبو يعلى في "مسنده": (ح/١٠١٩) ، وأبو نعيم في "الحلية":
(٦/٣١١) ، والحاكم في "المستدرك": (١/٤٩٣) وصححه ووافقه الذهبي. كلهم من حديث أبي سعيد الخدري وقال الهيثمي في "المجمع": (١٠/١٤٨و١٤٩) : "رجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح، غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب": (٢/٤٧٩) "رواه أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة".
وأخرجه بمعناه-من حديث عبادة بن الصامت –الترمذي كتاب الدعوات باب انتظار الفرج: (ح/٣٥٧٣) ، وقال الترمذي "حسن صحيح غريب"، وأحمد في "المسند": (٥/٣٢٩) ، والبغوي في "شرح السنة" باب الترغيب في الدعاء: (ح/١٣٨٧) ، وقال البغوي: "حسن غريب"، وأبو نعيم في "الحلية":
(٥/١٣٧) .
ومن حديث جابر أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة: (ح/٣٣٨١) .
(٢) في "م" و "ش": "التمريخات". والتمريجات مأخوذة من "المَرَج" وهو الفساد انظر"القاموس": (١/٢١٤) ، المعجم الوسيط": (٢/٨٦١) ، مادة "مرج".
(٣) في "ش": "التوجهات".
(٤) في "م" و"ش": "التمريجات".

<<  <   >  >>