(٢) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . (٣) سقطت "إليه". (٤) سورة الأعراف، الآية: ١٨٠. (٥) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . والحديث الوارد في ذلك حديث عمر أنه استأذن من النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له، وقال له: "يا أخي لا تنسانا من دعائك" أخرجه الإمام أحمد: (٢/٥٩) واللفظ له، وأبو داود في الصلاة باب الدعاء: (ح/١٤٩٨) ، والترمذي في الدعوات: (ح/٣٥٦٢) ، وقال: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه في الحج، باب فضل دعاء الحج: (ح/٢٨٩٤) ، وأبو يعلى: (٥/٢٠٦و ٢٢٠) ، وابن حبان في "المجروحين": (٢/١٢٨) ، كلهم من طريق سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر عن عمر. وأخرجه الإمام أحمد: (١/٢٩) ، والهيثم بن كليب، وأبو يعلى –كما عزاه لهم ابن كثير في "مسند الفاروق": (٢/٣٢٦) ، كلهم من طريق شعبة عن عاصم به. والحديث سنده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله. وأخرجه الخطيب: (١١/٣٩٦) من طريق أسباط بن محمد عن الثوري عن عبيد الله بن عمر عن سالم عن ابن عمر، وفي سنده علتان: الأولى: أن أسباط بن محمد مع أنه ثقة إلا أنه ضعف في الثوري. الثانية: أنه قد خالف من هو أوثق منه، فقد رواه وكيع بن الجراح والقاسم بن يزيد عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر، فتعتبر روايته شاذة.