للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عثمان فقال: يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال: يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال: يا رسول الله علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل على المنبر وهو يقول: "ما على عثمان ما فعل بعد هذه ما على عثمان ما فعل بعد هذه".

وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه أن عثمان جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول: "ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم" مرتين.

وكان أيضا منهم عبد الرحمن بن عوف وفي مسند الإمام أحمد أنه قدم له عير إلى المدينة فارتجت لها المدينة فسألت عائشة عنها وحدثت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم فبلغ عبد الرحمن فجعلها كلها في سبيل الله بأقتابها وأحلاسها وكانت سبعمائة راحلة وخرجه ابن سعد من وجه آخر فيه انقطاع وعنده أنها كانت خمسمائة راحلة وخرج الترمذي من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول تعني لأزواجه: "إن أمركن لمما يهمني بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون" قال: ثم تقول عائشة لأبي سلمة: سقى الله أباك من سلسبيل الجنة وكان قد وصل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال بيعت بأربعين ألفا وقال: حسن غريب وخرجه الحاكم وصححه وخرج الإمام أحمد أوله وخرج الإمام أحمد أيضا والحاكم من حديث أم بكر بنت المسور بن مخرمة أن عبد الرحمن بن عوف باع أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فقسمها في فقراء بني زهرة وفي المهاجرين وأمهات المؤمنين قال المسور: فأتيت عائشة رضي الله عنها بنصيبها من ذلك فقالت لنا: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون، سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة" وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه: "إن الذي يحنو عليكن بعدي هو الصادق البار: اللهم ساق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة" وخرجه ابن سعد وزاد: إن إبراهيم بن سعد قال: حدثني بعض أهلي من ولد عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف باع أمواله من كيدمة وسهمه من بني النضير بأربعين ألف دينار فقسمها على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وخرج الترمذي من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه أن أباه عبد الرحمن بن عوف

<<  <   >  >>