العلمي مع مواصلة الدراسة انتسابًا في كلية الشريعة مع مواصلة طلب العلم على يد الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله.
ولما توفي فضيلة الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- تولى إمامة الجامع الكبير بعنيزة، والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية بالإضافة إلى التدريس في المعهد العلمي ثم انتقل إلى التدريس في كليتي الشريعة وأصول الدين بفرع جامع الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم حتى الآن. بالإضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
وللشيخ العثيمين نشاط كبير في الدعوة إلى الله -عز وجل- وتبصير المسلمين فقد عرفه الناس من خلال دروسه النافعة وخطبه الرائعة بالمسجد الكبير بعنيزة بالقصيم، وفي دروسه بالمسجد الحرام أيام الاعتكاف في شهر رمضان من كل عام، ومن خلال فتاويه الرَّصينة لجماهير المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في موسم الحج. في الصحف والمجلات. في برنامج نور على الدرب بالإذاعة. في مراسلاته مع كثير من طلبة العلم والقراء. إلخ والتي تحمل ردًا شافيًا كافيًا على الأسئلة التي ترد إليه يوميا.
تصانيفه في الاعتقاد:
وللشيخ محمد الصالح العثيمين عدد كبير من المؤلفات القيمة التي انتفع بها الناس في العقيدة وفي الفقه وأصوله وفي الوعظ والإرشاد والدعوة. والتي يدرس عدد كبير منها بوزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية.
ونذكر هنا منها ما يتعلق بالعقيدة:
١- فتح رب البرية بتلخيص الحموية وهو أول كتاب طبع له. وقد فرغ منه في ٨ ذي القعدة سنة ١٣٨٠هـ وهو مطبوع ضمن مجموع رسائل في العقيدة طبعة مكتبة المعارف بالرياض.