للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

... الشرح....

الصفة الرابعة: المجيء:

مجيء الله للفصل بين عباده يوم القيامة ثابت بالكتاب والسنة وإجماع السلف.

قال الله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّك} [الفجر: ٢٢] . {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّه} [البقرة: ٢١٠] .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حتى إذا لم يبق إلا من يعبد الله أتاهم رب العالمين" متفق عليه١٧. في حديث طويل وأجمع السلف على ثبوت المجيء لله تعالى فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهو مجيء حقيقي يليق بالله تعالى.

وقد فسره أهل التعطيل بمجيء أمره ونرد عليهم بما سبق في القاعدة الرابعة.

وقوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: ١١٩] .


١٧ البخاري: كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ , إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} "٧٤٣٩".
ومسلم: كتاب الإيمان: باب معرفة طريق الرؤية "١٨٣" "٣٠٢" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

<<  <   >  >>