٢٧ حديث ضعيف: أخرجه أحمد "٢٠٦/١، ٢٠٧" وأبو داود "٤٧٢٣" والترمذي "٣٣٢٠" وحسنه، وابن ماجه "١٩٣" والحاكم في المستدرك "٥٠٠/٢، ٥٠١"، وعثمان الدارمي في الرد على الجهمية ص "٢٤" وفي الرد على المريسي ص "٩٠، ٩١" وابن أبي عاصم في السنة "٥٧٧" وابن خزيمة في التوحيد "١٤٤" والآجرى في الشريعة ص "٢٩٢، ٢٩٣" ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في العرش "٩، ١٠" والبيهقي في الأسماء والصفات ص "٥٠٤" واللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة "٦٥١" والعقيلي في الضعفاء "٢٨٤/٢" وابن الجوزي في العلل المتناهية "٢٥/٢" والواهيات "٩/١، ١٠" وأبو نعيم في أخبار أصبهان "٢/٢" وأبو الشيخ في العظمة "٢٠٤" وابن قدامة في العلو "٢٩" والذهبي في العلو للعلي الغفار "ص ٤٩، ٥٠" وابن عبد البر في التمهيد "١٠٤/٧" وابن حزم في الملل والنحل "١٠٠/٢، ١٠١" والمزي في تهذيب الكمال "٧١٩/٢" وغيرهم من طرق عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب فذكره. وسنده ضعيف فيه أكثر من علة: الأولى: تفرد سماك بروايته، وإذا نظرنا إلى حديث سماك حال الانفراد وجدناه لا يحتج به إذا انفرد، ففي التهذيب "٢٣٤/٤": قال النسائي: كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة؛ لأنه كان يلقن فيتلقن أ. هـ، وهذا جرح بين واضح من إمام ناقد وقد انفرد سماك في حديثه بذكر صفة حملة العرش. الثانية: جهالة عبد الله بن عميرة، وقد أعل الحافظ الذهبي حديثه هذا في العلو بجهالته. وفي الميزان له قال: فيه جهالة. أ. هـ، وقد قال الإمام البخاري: لا يعرف له سماع من الأحنف بن قيس، كذا في التاريخ الكبير. =