٨٤٧٥ -[خ] حديث: رأيت سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها، ويحدث أن أباه كان يصلي فيها، وأنه رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في تلك الأمكنة. قال: وحدثني نافع، عن ابن عمر أنه كان يصلي في تلك الأمكنة، وسألت سالمًا فلا أعلمه إلا وافق نافعًا في الأمكنة كلها، إلا أنهما اختلفا في مسجد بطرف الروحاء. (خ) في الصلاة ⦗٢٤١⦘ (٨٩: ١) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن فضيل بن سليمان، عنه بِهِ - وهذا لفظه من غير زيادة ولا نقصان. ثم ذكر حديث الأمكنة بطوله عقيب هذا الحديث من رواية نافع وحده - نسخة تامة. فقال [خ](الصلاة ٨٩: ٢) : حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا أنس بن عياض، حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع: أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر، وفي حجته حين يحج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة ... الحديث. [خ] وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي بشرف الروحاء ... الحديث. [خ] وأن ابن عمر كان يصلي إلى العرق الذي عند منصرف الروحاء ... الحديث. [خ] وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويثة ... الحديث. [خ] وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى في طرف تلعة من وراء العرج - وأنت ذاهب إلى هضبة - عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة ... الحديث. [خ] وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل عند سرحات عن يسار الطريق في مسيل دون هرشي ... الحديث. [خ] وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ينزل في المسيل الذي في أدنى مرُّ الظهران قبل المدينة حين يهبط من الصفراوات ... الحديث. [خ م س] وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ينزل في بذي طوى، ويبيت حتى يصبح [يصلي الصبح] حين يقدم مكة، ومصلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك على أكمة غليظة ... الحديث ⦗٢٤٢⦘. [خ م] وأن عبد الله حدثه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة ... الحديث. وقد تقدم الحديث الأخير من هذه النسخة للبخاري ومسلم (ح ٨٤٦٢) ، والذي قبله لهما وللنسائي (ح ٨٤٦٠) .