كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف

ومن مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي - مالك بن أوس بن الحدثان النصري، عن عمر - ج: 8 - ص: 104

١٠٦٣٣ -[خ م د ت س] حديث انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفأ، فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: نعم، فأذن لهم فدخلوا، ثم لبث يرفأ قليلاً، فقال لعمر: هل لك في علي وعباس؟ قال: نعم، فأذن لهما، فقال العباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا ... فذكر الحديث - بطوله. وفيه قوله لا نورث ما تركنا صدقة. وفيه: إن الله كان خصَّ رسوله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) في هذا المال بخاصة. وفيه استشهاده بهم، وإقرارهم بذلك في القصتين جميعاً. خ في النفقات (٣: ٢) عن سعيد بن عفير؛ وفي الاعتصام (٦: ٢) عن عبد الله بن يوسف؛ وفي الفرائض (٣: ٣) عن يحيى بن بكير؛ ثلاثتهم عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، قال: أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكراً من حديثه، فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس، فسألته؟ ... فذكر ⦗١٠٥⦘ الحديث - بطوله. وفي الخمس (١: ٣) عن إسحاق بن محمد الفروي، عن مالك، عن الزهري - أتم منه - وأوله: أرسل إلى عمر فجئته حين تعالى النهار، فوجدته في بيته جالساً على سرير مفضياً إلى رماله. وفي المغازي (١٤: ٦) عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري - وليس فيه استشهاده بهم في قصة الثانية، ولا قصة محمد بن جبير بن مطعم. وفي آخره حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة (ح ١٦٤٧٩) لا نورث ما تركنا صدقة.

م في المغازي (١٧: ٤) عن عبد الله بن محمد بن أسماء، عن جويرية، عن مالك به. و (١٧: ٥) عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد ابن حميد ثلاثتهم عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري - بمعنى حديث مالك. د في الخراج (والإمارة ١٩: ١) عن الحسن بن علي الخلال ومحمد بن يحيى بن فارس، كلاهما عن بشر بن عمر، عن مالك - بطوله. و (١٩: ٢) عن محمد بن عبيد، عن محمد بن ثور، عن معمر - بهذه القصة. ت في السير (٤٤: ٣) عن الحسن بن علي الخلال به. وقال: حسن صحيح غريب من حديث مالك. س في الفرائض (الكبرى ٢: ٤) عن عمرو بن علي، عن بشر بن عمر - بتمامه. وفي قسم الفيء (١٦) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس - بمعناه قريباً منه. وفي التفسير (في الكبرى) عن محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور - ببعضه: سأخبركم بهذا الفيء، إن الله خصَّ نبيَّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ... فذكره.