١٢٩١٦ -[خ م د س] حديث: خرجنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر، فلم نغنم ذهباً ولا فضة.... الحديث - وفيه قصة مدعم. خ في الأيمان والنذور (٣٣) عن إسماعيل بن عبد الله - وفي المغازي (٣٩: ٣٥) عن عبد الله بن محمد، عن معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري - كلاهما عن مالك، عن ثور بن زيد، عنه به. م (؟) عن ⦗٤٥٩⦘ القعنبي - و (؟) عن زهير بن حرب. عن إسحاق بن عيسى - وفي الإيمان (٤٧: ٢) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب - ثلاثتهم عن مالك به. و (٤٧: ٢) عن قتيبة، عن عبد العزيز بن محمد، عن ثور بن زيد به. د في الجهاد (١٤٣: ٢) عن القعنبي به. س في السير (الكبرى ١١١: ١) عن محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك به. ز قال أبو الحسن الدارقطني: قال موسى بن هارون: وهم ثور بن زيد في هذا الحديث لأن أبا هريرة لم يخرج مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني إلى خيبر - وإنما قدم المدينة بعد خروج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر، وأدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد فتح الله عليه خيبر. قال أبو مسعود الدمشقي: وإنما أراد البخاري ومسلم من نفس هذا الحديث قصة مدعم في غلول الشملة التي لم تصبها المقاسم. وأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إنها لتشتعل عليه ناراً. وقد روى الزهري، عن عنبسة بن سعيد، عن أبي هريرة قالك أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخيبر بعد ما افتتحوها، فقلت: اسهم لي. ورواه أيضاً عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عن جده عن أبي هريرة. ولا يشك أحد من أهل العلم أن أبا هريرة قد شهد قسم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غنائم خيبر هو وجعفر بن أبي طالب وجماعة من مهاجرة الحبشة الذين قدموا في السفينة، فإن كان ثور وهم في قوله خرجنا فإن القصة المرادة من نفس الحديث صحيحة. ز قال أبو القاسم: لم أجد حديثي مسلم، عن القعنبي وزهير، ولا ذكرهما أبو مسعود.