١٦١٦٥ -[خ م ت س ق] حديث: قلت لعائشة: أنهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن توكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث؟ ⦗٤٢٨⦘ قالت: ما فعله إلا في عام جاع فيه الناس، فأراد أن يطعم الغني الفقير، وإن كنا لنرفع الكراع فنأكله بعد خمس عشرة، قلت: ما اضطركم إليه؟ فضحكت وقالت: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) من خبز بُرَ مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله. خ في الأطعمة (٢٧: ١) عن خلاد بن يحيى، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه به. وقال ابن كثير: أخبرنا سفيان بهذا. و (٣٧: ٢) عن قبيصة، عن سفيان بإسناده، عن عائشة قالت: ما فعله إلا في عام جاع الناس ... فذكره - والأول أتم. وفي الأيمان والنذور (٢٢: ١) عن محمد بن يوسف، عن سفيان - ببعضه: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) . وقال ابن كثير: أخبرنا سفيان -[ببعضه]- بإسناده: أنه سأل عائشة بهذا. م في أواخر الكتاب (الزهد والرقائق ١: ٣٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان - ببعضه: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) من خبز بر فوق ثلاث. ت في الأضاحي (١٤: ٢) عن قتيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عابس بن ربيعة نحوه: قلت لأم المؤمنين: أكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهي عن لحوم الأضاحي؟ قالت: لا، ولكن قلَّ من كان يضحِّي من الناس فأحبَّ أن يطعم من لم يكن يضحي، ولقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام - ولم يذكره: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وقال: حسن صحيح. قال: وأم المؤمنين هي عائشة، وقد روي عنها هذا الحديث من غير وجه. س فيه (الضحايا ٣٧: ٢) عن يعقوب بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان نحو حديث خلاد بن يحيى. و (٣٧: ٣) عن يوسف بن عيسى، عن الفضل بن موسى، عن يزيد - وهو ابن زياد بن أبي الجعد -، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه به - مختصراً: سألت عائشة عن لحوم الأضاحي قالت: كنا نخبأ الكراع لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهراً ثم يأكله. ق فيه (الأضاحي ١٦: ١) عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده: إنما نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لحوم الأضاحي لجهد الناس ثم رخص فيها. ⦗٤٢٩⦘ وفي الأطعمة (٣٠: ٢) عن محمد بن يحيى الذهلي، عن محمد بن يوسف بإسناده: لقد كنا نرفع الكراع من الأضاحي فيأكله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد خمس عشرة.