١٨٠٥٧ -[م س] حديث: صلاة فيه - تعني مسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أفضل من ألف صلاة فيما ⦗٤٨٥⦘ سواه إلا مسجد الكعبة. م في الحج (٩٤: ٩) عن قتيبة ومحمد بن رمح، كلاهما عن ليث، عن نافع، عنه به - وفيه قصة: إن امرأة اشتكت فقالت: إن شفاني الله لأخرجن فلأصلين في بيت المقدس. س فيه (المناسك ١٢٤: ٢) عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن نافع نحوه. وفي الصلاة (١٢٥) عن قتيبة به - ولم يذكر القصة. ز رواه موسى الجهني وغيره، عن نافع، عن ابن عمر، وقد مضى - (ح ٨٤٥١) . وهكذا ذكر أبو القاسم هذا الحديث في هذه الترجمة، وهكذا وقع في بعض النسخ من كتاب أبي مسعود. وهكذا ذكر أبو بكر بن منجويه في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن معبد من رجال مسلم: أنه يروى عن ميمونة في الحج. وكذلك رواه النسائي عن قتيبة - لم يذكر فيه: عن ابن عباس - وهو في أول كتاب المساجد من السنن (الصلاة ١٢٥) ، وكل ذلك وهم ممن قاله - والله يغفر لنا ولهم. وهو في عامة النسخ من صحيح مسلم: عن ابن عباس، عن ميمونة. وكذلك ذكره خلف في ترجمة ابن عباس، عن ميمونة - (ح ١٨٠٦٩) ؛ وكذلك وقع في بعض النسخ من كتاب أبي مسعود في ترجمة ابن عباس، عن ميمونة. وكذلك حديث ابن جريج عند النسائي (المناسك، الكبرى ١٢٦) ، هو في جميع النسخ: عن ابن عباس، عن ميمونة ولفظه: عن ابن جريج، سمعت نافعاً يقول:[حدث] نا ⦗٤٨٦⦘ إبراهيم بن عبد الله بن معبد أن ابن عباس حدثه أن ميمونة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت. وهذا لفظ صريح في أن الحديث عن إبراهيم، عن ابن عباس، عن ميمونة، لا عن إبراهيم، عن ميمونة - والله أعلم.