١٩٢٠١ - حديث عن أبي عقيل - صاحب بهية - قال: كنت جالسا عند القاسم بن عبيد الله ويحيى بن سعيد، فقال يحيى للقاسم: يا أبا محمد! إنه قبيح على مثلك، عظيم أن تسأل عن شيء من أمر هذا الدين فلا يوجد عندك منه علم ولا فرج، أو علم ولا مخرج، فقال له القاسم: وعم ذاك؟ قال: لأنك ابن إمامي هدى ابن أبي بكر وعمر، قال: يقول له القاسم: أقبح من ذلك عند من عقل عن الله أن أقول بغير علم أو آخذ عن غير ثقة، قال: فسكت فما أجابه. (م) في مقدمة كتابه (٦: ١) عن أبي بكر بن النضر بن أبي النضر، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن أبي عقيل - صاحب بهية - بهذا. و (٦: ٢) عن بشر بن الحكم العبدي، عن سفيان بن عيينة، قال: أخبروني عن أبي عقيل - صاحب بهية - أن أبناء لعبد الله بن عمر سألوه عن شيء لم يكن عنده فيه علم، فقال له يحيى بن سعيد: والله! إني لا عظم أن يكون مثلك وأنت ابن إمامي هدى - يعني عمر وابن عمر - تسأل عن أمر ليس عندك فيه علم، فقال: أعظم من ذلك والله! عند الله وعند من عقل عن الله أن أقول بغير علم أو أخبر عن غير ثقة، وشهدها أبو عقيل يحيى بن المتوكل حين قالا ذلك.