كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف

ومن مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب أبي عبد الرحمن القرشي العدوي عن النبي صلى الله عليه وسلم - صالح بن كيسان المدني، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر - ج: 5 - ص: 378

٦٨٥٩ -[خ م] حديث: قام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال، فقال: أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، ولكن سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: إنه أعور وإن الله ليس بأعور (خ) في الفتن (٢٧: ٤) عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، عن إبراهيم بن سعد، عنه به - مختصراً كما ههنا.

م فيه (الفتن ١٩: ١٢) عن الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد، كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه - بتمامه. وأوله: انطلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومعه رهط من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب، حتى وجدوا ابن صياد غلاماً قد ناهز الحلم يلعب عند أطم بني معاوية ... وساق الحديث بمثل حديث يونس، عن الزهري (ح ٦٩٩٠) - وفيه هذا.