(٢) أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله المعروف بالمالكي - هو وأبوه من قبله من كبار رواة العلم والتاريخ بإفريقية، وكان أبو بكر هذا ممن بقي من العلماء بعد خراب القيروان على يد الأعراب الهلاليين - سنة ٤٤٧ هـ - وهو من شيوخ الإمام المازري - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -، وتوفي سنة ٤٧٤ هـ، وله كتاب حافل في تراجم علماء إفريقية وصلحائها معنون باسم " رياض النفوس " منه نسخة كاملة بمكتبة الشعب بباريس، واختصاره في دار الكتب المصرية وبمكتبة شيخ الإسلام عارف أفندي بالمدينة المنورة وبمكتبتي الخصوصية (وترجمة المالكي بـ " المدارك " لعياض - خط - وبـ " معالم الإيمان ": ج ٣ ص ٢١٧) وطبع منه الجزء الأول بعناية الأستاذ حسين مؤنس في مصر سنة ١٩٥١ م.