يقال:«للمخادع نفسه ثلاث علامات: أحدها: أن يبادر إلى الشهوات، ويأمن الزلل، والثاني: يسوف التوبة بطول الأمل، والثالث: يرجو الآخرة بغير عمل»!
وقال بعض الحكماء: «علامة الذي استقام أن يكون مثله كمثل الجبل؛ لأن الجبل له أربع علامات: أحدها: أنه لا يذيبه الحر، والثاني: لا يجمده البرد، والثالث: لا تحركه الريح، والرابع: لا يذهبه السيل، فكذا المستقيم له أربع علامات: أحدها: إذا أحسن إليه