الزواوة على الخصوص ويعرف أن الذي (يزدري علم التاريخ إن كانت له غيرة وحمية، وإن الذي لا يبالي بما قيل فيه، فهو إما جهول أو سفيه، وسيان عنده الحياتان الطيبة والخبيثة، وفي مثل هذا يقال ليس بحي فيرجى، ولا بميت فيرثى، إذا التاريخ كرامة ولا يأبى الكرامة إلا لئيم، ولا يغفل عن أصله إلا زنيم) ص ١٠.
ولا أعتقد أن في البربر جميعهم لئيم يأبى الكرامة ولا زنيم يغفل عن أصله الأمازيغي العربي إلا من ارتبطت مصلحه المعاشية بالاستعمار فهذا يقول الجزائريون عن قلة فطنته وهول جريرته (على كرشه يخلي عرشه) ويقول عن بطنته وانعدام كرامته (حشيشة طالبة معيشة) وكلا هذين عند البربر من سفلة الناس، فالبربري لا يخلي عرشه ولا يرضى أن يكون حشيشا أو نخالة!!
ولعلني هنا أذكر بعض الكتب التي ذكرت تاريخ البربر بهذه الثورة أو تلك، أذكرها للإشارة والمثال فقط.
ابن الآبار: كتاب الحلة السيراء، ابن الأثير: الكامل في التاريخ، الإدريسي: نزهة المشتاق في اختراق الأفاق، الأصطخري: المسالك والممالك، البراري: كتاب الجواهر، البغدادي: الفرق بين الفرق، البكري: المغرب في ذكر بلاد افريقية المغرب، البلاذري: فتوح البلدان، التيجاني: رحلة التيجاني، ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن حزم الأندلسي: جمهرة أنساب العرب، ابن حماد: أخبار ملوك بني عبيد وسيرتهم، الحموي: معجم البلدان، ابن حوقل: صورة الأرض، ابن حيان: المقتبس في أخبار الأندلس، ابن