للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقل منه، وهكذا في الإسلام، فمن عمل واجتهد وامتثل لما طلب منه، فقام بفرائضه، وحافظ عليها، وترك منهياته وابتعد عنها، كان من الرابحين بنصيب وافر من الأجر والثواب والعزة والكرامة، وكان ربحه دائما ومدده متواصلا غير مقطوع عنه ولا ممنوع، لأنه ناله من كسب أمره به رب العالمين.

ذكرت سهام الإسلام في بعض كتب الحديث، حيث رواها رواة اختلفت درجاتهم في الضبط والتحري، كما اختلفت في عددها بحسب ما رووه من الأحاديث، وسأتعرض لها فيما يلي:

أ) جاء في كتاب "الترغيب والترهيب" من الحديث الشريف للحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري رحمه الله في ج ١ ص ٥١٧ قال: (وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث أحلف عليهن:

١ - لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة/ الصلاة، والصوم، والزكاة.

٢ - ولا يتولى الله عبد في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة.

٣ - ولا يحب رجل قوما إلا جعلة معهم.

والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم/ لا يستر الله عبدا في الدنيا الا ستره يوم القيامة) رواه أحمد بسند جيد.

وأخرج هذا الحديث الحاكم في المستدرك، ج، ١، ص ١٩ من كتاب "الإيمان" قال بعد أن ذكر السند إلى قوله عن إسحاق

<<  <   >  >>