تصدر عن بعض رؤساء دول الشعوب الإسلامية تصرفات وأقوال تخالف أحكام الإسلام وتنقض عراه، ومن هذا ما صدر عن رئيس جمهورية الصومال (محمد زياد بري) وتناقلته شركات الأخبار والصحافة العالمية، الإسلامية منها وغير الإسلامية، ومن ذلك ما نشرته مجلة "الاعتصام" القاهرية، وهي مجلة إسلامية تنشر ما يفيد المسلم وما يهمه الاطلاع عليه، فقد نشرت هذه المجلة في عددها الثامن من سنتها السابعة والثلاثين الصادر في صفر من عام ١٣٩٥ الموافق لشهر مارس من سنة ١٩٧٥، تحت عنوان:
شاهد عيان يسجل: الماركسية ... في الصومال:
وبإمضاء عبد العزيز أحمد رضوان واعظ سيدي سالم ما يلي:
نعم أنا عائد من الصومال ... وبقرار من المجلس الأعلى لقيادة الثورة في الصومال الذي اجتمع في مساء الجمعة ١٧/ ١ / ١٩٧٥ م لا للنظر في أمر المجاعة التي تحل بالبلد، ولا للتخلف الفظيع، من فقر وجهل ومرض وعاهات مزمنة بنسبة خطيرة، ولكنه اجتمع ليصدر حكم الإعدام الفوري وبصورة غير إنسانية على فئة آمنت بربها وقالت كلمة الحق أمام الجبروت والظلم والإرهاق.
فقالت المجلة الإسلامية تلك:
خطب رئيس الجمهورية الصومالية (محمد زياد بري) في ١١ يناير من سنة ١٩٧٥ م بمناسبة يوم المرأة فقال: "إن التمسك