للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكانا واسعا في مؤلف عالم لغوي هو weisgerber عنوانه Muttersprache und Geistesbildung جوتيجن عام ١٩٢٩. ومما يظهر إظهارا أوضح ما بين علماء النفس واللغة من اتفاق مجد هو نشر مجلد من مجلة علم النفس عام ١٩٣٣, خصص للغة. وقد عرض فيه مساعدون أتوا من كل البلاد آراء مبتكرة تتعلق بعدة مسائل أساسية في علم اللغة.

ويبو أن علم الأصوات هو الذي طرأ عليه أعمق التجديدات. لقد أنشأ جماعة من اللغويين ينتمون إلى هيئة براج، منهجا جديدا هو "الصوتيات" "la phonologie" مستوحين في ذلك الآراء التي ذكرها من قبل بودوان دي كورتنيه وفرديدناند دي سوسور. فالصوتيات تتميز عن علم الأصوات "la phonetique" بأنها ترجع دراسة الأصوات إلى حيز الأحداث اللغوية. والصوتيات تنظر إلى الأصوات لا كوحدة قائمة بذاتها ولكن وفقا للدور الذي تؤديه كعوامل لها دلالتها في النظام اللغوي, وقد حفز تطبيق هذا المبدأ على القيام بعدة بحوث نشرت خاصة في أعمال المركز اللغوي ببراج فأظهرت إنتاجه الخصب. وفي نفس الوقت كان الأستاذ أدوارد هرمان يناقش من جديد مسألة القوانين الصوتية في: Lautgesetz und Analogie "Abhanblungen der Gesellschaft der wissens chaften" جوتنجن ١٩٣١، بينما كان فان جنكن يعمل على إبراز أهمية الوراثة في التغيرات الصوتية وخاصة في "تقرير مقدم غلى المؤتمر الدولي الثالث للغويين". وتتصل بالأصوات دراسة وزن الشعر التي تناولها من جديد فيما يختص بالفرنسية الأستاذ بول فرييه "الشعر الفرنسي، مجلدان، باريس ٩٣١-١٩٣٢". وتناولها من وجهة نظر عامة الأستاذ أ. دي جروت في "العروض العام والوزن" "la metrique generale et la rythme" "نشرة الجمعية اللغوية مجلد ٣٠، ص٢٠٢" وفي كتاب "الوزن der Rythmus "نيو فيلو جوس عام ١٩٣٤". وقد نشر الأستاذ ب. فوشيه "عام ١٩٢٧, ستراسبورج" "دراسات في علم الأصوات العام" حيث يتناول بنوع خاص اتحاد حروف اللين بعضها مع بعض وتداخل الحروف الساكنة. غير أن أهم كتاب خصص لعلم الأصوات هو بلا ريب

<<  <   >  >>