وعنه ثلاث روايات أخر: الأولى: أن الجميع يسجد له قبل السلام. الثانية: ما كان من زيادة فهو بعد السلام، وما كان من نقص كان قبله، فيسجد من أخذ باليقين قبل السلام، ومن أخذ بظنه سجد بعده. واختار هذه شيخ الإسلام بابن تيمية. الثالثة: ما كان من نقص فهو بعد السلام، وما كان من زيادة كان قبله. وانظر: المغني (٢/٢٢) ، الإنصاف (٢/١٥٤) ، الاختيارات الفقهية (٦١) . ٢ هذا قول مالك والشافعي. وقال أحمد: يبني على اليقين، وعنه رواية ثانية: أنه يبني على غالب ظنه. وظاهر المذهب: أن المنفرد يبني على اليقين، والإمام يبني على غالب ظنه، فإن استويا عنده بنى على اليقين. وانظر: التفريع (١/٢٥٠) ، المهذب (١/٨٩) ، المبدع (١/٥٢٣-٥٢٤) . ٣ المختار (١/٧٤) ، مجمع الأنهر (١/١٥٢-١٥٣) . ٤ و٥ قولهما في: حلية العلماء (٢/١٣٧) .