للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البقر، وطائفة عبدت البشر الأحياء والأموات، وطائفة تعبد الشجر، وطائفة تعبد الجن، كما قال سبحانه:

{وَيوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهؤلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ قَالوا سُبحَانَّكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ، بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ} [سبأ: ٤٠- ٤١] .

وقال تعالى: {ألَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِى آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنّهُ لَكُمْ عَدُو مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِى هذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} [يس: ٦٠- ٦١] .

وقال تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ آُسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤهُمْ مِنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلغْنَا أجَلَنَا الّذِى أَجَّلْتَ لَناَ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِديِنَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللهُ إِنَّ رَبّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} [الأنعام: ١٢٨] .

يعنى قد استكثرتم من إضلالهم وإغوائهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>