وكل ما يقع بعد أيها، واسم الإشارة، و"إذا" الفجائية وفي الزمان الحاضر؛ نحو:"الآن" فهو من العهد الحضوري.
والجنسية: إما لاستغراق الأفراد، وهي التي تحل محلها "كل" على الحقيقة؛ نحو:{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} .
أو الاستغراق الخصائصي: وتحل محلها "كل" مجازًا؛ نحو:{ذَلِكَ الْكِتَابُ} ، أو لتعريف الماهية والحقيقة والجنس؛ نحو:{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} ، والمراد: ماء مخصوص لا مطلق الماء.. وبهذا تتميز عن "أل" الداخلة على النكرة إن كانت اسم جنس؛ نحو: الرهط.
٣- زائدة لازمة؛ نحو:"الله"، أو غير لازمة وهي الوقعة حالًا في قوله تعالى:{لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} .