للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن يوسف أراد وأحب أن يكون السجن هو غايته وملجؤه؛ حتى ينجو من تدبير النساء له.

- "اللهم":

قيل: أصله "يا ألله" {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ} .

- "أم":

متصلة، وهي الواقعة بعد همزة التسوية، ولا جواب لها {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} . والواقعة بعد همزة يطلب بها وبـ"أم" التعيين، ولها جواب {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ} .

وسميت متصلة في الموضعين؛ لأن ما بعدها لا يستغني عما قبلها. ومنقطعة: وهي الواقعة إما بعد الخبر المحض {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} .

أو بعد الاستفهام الإنكاري؛ نحو: {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا} .

أو بعد الاستفهام بغير الهمزة؛ نحو: {هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} .

وسميت منقطعة لأنها للإضراب الانتقالى.. فما بعدها لا يرتبط بما قبلها.

وقد تتضمن مع كونها للإضراب استفهامًا إنكاريًّا؛ نحو: {أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ} ، والتقدير: بل أله البنات. فلو لم يقدر هذا الاستفهام الإنكاري للزم المحال؛ إذ يصير المعنى: بل له البنات، وهذا في غاية البطلان.

- "أمَّا" بالفتح والتشديد:

حرف شرط وتفصيل وتوكيد، وتلزم "الفاء" جوابها ولو تقديرًا

<<  <   >  >>