للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: هي حرف جر، ولا يذكر معها إلا أحد معموليها: {فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} .

- "لا جرم":

قيل: "لا" نافية أو زائدة، و"جرم" بمعنى حقًّا أو كسب.. وقيل: هي مركبة، ومعناها: لا بد أو حقًّا.. وموضع ما بعدها حسب ما يقدر من معانيها.

- "لكنَّ" بالتشديد:

للاستدراك.. ومعناه: إثبات لما بعدها حكمًا مناقضًا لما ثبت قبلها: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} .

وقيل: هي للاستدراك ورفع التوهم، وأصلها مخففة، وبعدها "إن"، فخذفت الهمزة لالتقاء الساكنين.

أما "لكنْ" المخففة فللاستدراك أيضًا.

وقد تُسبق بحرف العطف: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} .

وقد تكون "و" العاطفة إن تلاها مفرد: {لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ} .

- "لعل":

أشهر معانيها: التوقع والتوكيد لذلك.

ومعنى التوقع: الترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ، {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ} .

وترد للتعليل لاستبعاد الوقوع: {فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} .

<<  <   >  >>