١٣- الاقتصار على أحد الوجهين الجائزين؛ نحو:{فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} بفتح الشين والراء مع جواز ضم الراء وسكون الشين في قوله: {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ} لكنه فتح هناك مراعاة للفواصل.
وكل فاصلة ينظر إلى ما قبلها أو ما بعدها من الآيات؛ لتتضح مراعاة الفواصل.
١٤- إيراد الجملة على خلاف المطابقة لما رد بها عليه الاسم والفعل؛ فمثلًا قوله:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} لم يقل: وما آمنوا مراعاة للفواصل.
١٥- إيراد أحد القسمين مخالفًا للقسم الآخر في الصيغة؛ نحو:{فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} ولم يقل: الذين كذبوا..
١٦- إيراد أحد جزأي الجملتين على غير الوجه الذي أورد نظيرها من الجملة الأخرى؛ نحو:{أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}