٣٤- الجمع بين المجرورات؛ نحو:{ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} ، والأحسن الفصل بين حروف الجر الثلاثة؛ لكنه جمع للفاصلة.
٣٥- العدول من الماضي إلى المستقبل؛ نحو:{فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} .
واعلم أن هذه الأمور وإن كانت في ظاهرها على خلاف المشهور مراعاة للفواصل، فإني لا أسلم أن مجرد مراعاة الفاصلة فقط هو الوحيد الذي اقتضى الخروج عن المشهور.. بل في كل موضع من هذه المواضع ما يبرره من التقديم والتأخير، وعلى سبيل المثال: تقديم "الآخرة" على "الأولى"