للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثاني كقوله "من مجزوء الكامل":

نَحْنُ الأُلَى فَاجْمَعْ جُمُو ... عَكَ ثُمَّ وَجِّهْهُمْ إِلَيْنَا١

وقد تقدم هذا الثاني.

"الموصول الحرفي":

خاتمة: الموصول الحرفي: كل حرف أول مع صلته بمصدر، وذلك ستة: أن، وأن، وما، وكي، ولو، والذي، نحو: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا} ٢، {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} ٣، {بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} ٤، {لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} ٥، {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} ٦، {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} ٧.


= نصب مفعول به و"الفاعل": ضمير مستتر جوازا تقديره هو. سواء: خبر مرفوع للمبتدأ "من" مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة "أمن يهجو رسول الله ... سواء": ابتدائية لا محل لها. وجملة "يهجو": صلة الموصول لا محل لها. وجملة "يمدحه": صلة الموصول لا محل لها. وجملة "ينصره": صلة الموصول لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: ويمدحه فقد حذف الاسم الموصول للدلالة عليه، ولعدم ضرورة التكرار بالعطف، والتقدير "ومن يمدحه".
١ تقدم بالرقم ١٠٠.
٢ العنكبوت: ٥١.
٣ البقرة: ١٨٤.
٤ ص: ٢٦.
٥ الأحزاب: ٣٧.
٦ البقرة: ٩٦.
٧ التوبة: ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>