اللغة: أخلد: كتب له الخلود أي دوام البقاء. مطعم: اسم رجل. المعنى: يقول أن لا بقاء لأحد من الناس في الحياة مهما كان نافعا لعامة الناس. الإعراب: "لو": الواو بحسب ما قبلها، "لو": شرطية غير جازمة. "أن": حرف مشبه بالفعل. "مجدا": اسم "أن" منصوب. "أخلد": فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هو". "الدهر": ظرف زمان منصوب، متعلق بـ"أخلد". والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره: "ثبت". "واحدا": مفعول به منصوب. "من الناس": جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ"واحدا". "أبقى": فعل ماض. "مجده": فاعل مرفوع، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. "الدهر": ظرف زمان منصوب، متعلق بـ"أبقى". "مطعما": مفعول به منصوب. وجملة: "لو أن مجدا ... " الشرطية بحسب ما قبلها. وجملة: "أخلد" في محل رفع خبر "أن". وجملة: "أبقى ... " لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. الشاهد: قوله: "أبقى مجده الدهر مطعما" حيث أخر المفعول "مطعما" عن الفاعل "مجده"، مع أن الفاعل يشمل ضميرا يعود على المفعول المتأخر لفظا ورتبة. ٣٧٧- التخريج: البيت بلا نسبة في تذكرة النحاة ص٣٦٤. المعنى: يقول: إن الأعمال التي يقوم بها الإنسان راجيا ثوابا عليها من غير الله فهي مضرة له، ولا تنفعه. الإعراب: وما: "الواو": بحسب ما قبلها، "ما": حرف نفي. نفعت: فعل ماض و"التاء": للتأنيث. أعماله: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. المرء: مفعول به منصوب بالفتحة. راجيا: حال منصوب. جزاء: مفعول به لاسم الفاعل "راجيا" منصوب بالفتحة. عليها: جار ومجرور متعلقان بـ"راجيا"، أو بمحذوف نعت "جزاء". من سوى: جار ومجرور متعلقان بـ"راجيا"، وهو مضاف. من: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة. له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. الأمر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وجملة "ما نفعت": بحسب ما قبلها. وجملة "له الأمر": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "نفعت أعماله المرء" حيث قدم الفاعل "أعمال" المضاف إلى ضمير عائد إلى المفعول به "الهاء" في "أعماله" العائد إلى "المرء" المتأخر لفظا ورتبة، وهذا شاذ.