الشاهد فيهما قوله: "الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء" فإن هذه الأحوال "كئيبا، كاسفا باله، قليل الرجاء" لا يستغني الكلام عنها؛ لأنها إذا أسقطت صار الكلام: "إنما الميت من يعيش"، وفي هذا تناقض. ويُروى البيت باستبدال كلمة "الرخاء" أو "الغناء" بكلمة "الرجاء". ١ مريم: ٣٣. ٢ النساء: ٢٨. ٤٧٢- التخريج: البيت لبعض بني العنبر في خزانة الأدب ٩/ ٤٨٨؛ ولرجل من بني الجناب في المقاصد النحوية ٣/ ٢١١؛ وبلا نسبة في أمالي المرتضى ١/ ٥٧١؛ ولسان العرب ٧/ ٣٠٩ "سبط". اللغة: سبط العظام: أي حسن الخلق والقامة. المعنى: يقول: إنه سوي الخلق، طويل القامة. الإعراب: "وجاءت": الواو بحسب ما قبلها، "جاءت": فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هي". "به": جار ومجرور متعلقان بـ"جاء". "سبط": حال منصوب، وهو مضاف. "العظام": مضاف إليه مجرور. "كأنما": حرف مشبه بالفعل بطل عمله لدخول "ما" الكافة عليه. "عمامته": مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "بين": ظرف مكان منصوب على أنه مفعول فيه، وهو مضاف. "الرجال": مضاف إليه مجرور. "لواء": خبر المبتدأ مرفوع. وجملة: "جاءت" بحسب ما قبلها. وجملة: "كأنما عمامته لواء" في محل نصب حال. الشاهد فيه قوله: "سبط العظام" حيث ورد الحال وصفا ملازما غير منتقل على خلاف الغالب فيه.