اللغة: الهيمان: الشديد العطش. صاديا: ظمآن. المعنى: يقول: لئن كان شرب الماء البارد حبيبا إلي في حالة الظمأ الشديد، فهي كذلك حبيبة إلي. الإعراب: "لئن": اللام موطئة للقسم، "إن": شرطية جازمة. "كان": فعل ماض ناقص، وهو فعل الشرط، "برد": اسم "كان" مرفوع، وهو مضاف. "الماء": مضاف إليه مجرور. "هيمان": حال منصوب. "صاديا": حال ثان منصوب. "إلي": جار ومجرور متعلقان بـ"حبيبا". "حبيبا": خبر "كان" منصوب. "إنها": حرف مشبه بالفعل، و"ها" ضمير متصل في محل نصب اسم "إن". "لحبيب": اللام للابتداء، "حبيب": خبر "إن" مرفوع. وجملة القسم المحذوفة: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "إن كان برد الماء ... " الشرطية مع جوابها المحذوف اعتراضية بين القسم وجوابه. وجملة: "إنها لحبيب" جواب القسم لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: "هيمان صاديا" حيث وردا حالين من الياء المجرورة في "إلي" وقد تقدما عليها. ٤٨١- التخريج: البيت بلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص٤٢٨؛ والمقاصد النحوية ٣/ ١٦١. اللغة: ولات حين إباء: ليس الوقت وقت امتناع عن إجابة داعي المنون. الإعراب: غافلا: حال من "المرء" مقدم منصوب. تعرض: فعل مضارع مرفوع بالضمة. المنية: فاعل مرفوع بالضمة. للمرء: جار ومجرور متعلقان بـ"تعرض". فيُدعى: "الفاء": حرف عطف، و"يُدعى": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. ولات: "الواو": حالية، و"لات": حرف نفي من أخوات "ليس"، واسمه محذوف والتقدير: لات الحين حين مناص. حين: خبر "لات" منصوب بالفتحة، وهو مضاف. مناص: مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "تعرض": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "فيدعى": معطوفة لا محل لها من الإعراب. وجملة "لات حين مناص": في محل نصب حال. الشاهد فيه قوله: "غافلا" حيث تقدم الحال على صاحبه "المرء" مع كونه مجرورا بحرف جر، وهو ما ذهب إليه جماعة من النحاة منهم ابن مالك صاحب الألفية.