المعنى: يقول: استمع جيدا لمن يقدم لك النصيحة، واحترز من أن تخلط بين الجد واللعب. الإعراب: "أصخ": فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. "مصيخا": حال منصوب. "لمن": جار ومجرور متعلقان بـ"أصخ". "أبدى": فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". "نصيحته": مفعول به منصوب، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. "والزم": الواو حرف عطف، "الزم": معطوف على "أصخ". "توقي": مفعول به منصوب، وهو مضاف. "خلط": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. "الجد": مضاف إليه مجرور. "واللعب": الواو حرف عطف، "اللعب": معطوفة على "الجد". وجملة: "أصخ ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أبدى ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة: "الزم" معطوفة على جملة "أصخ". الشاهد فيه قوله: "مصيخا" حيث وقع حالا من فاعل "أصخ" مؤكدة لعاملها لفظا ومعنى. ١ يونس: ٩٩. ٤٩٢- التخريج: البيت لسالم بن دارة في خزانة الأدب ١/ ٤٦٨، ٢/ ١٤٥، ٣/ ٢٦٥، ٢٦٦، والخصائص ٢/ ٢٦٨، ٣١٧، ٣٤٠، ٣/ ٦٠، والدرر ٤/ ١١؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٥٤٧؛ وشرح المفصل ٢/ ٦٤؛ والكتاب ٢/ ٧٩؛ والمقاصد النحوية، وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص٣٣٨؛ وهمع الهوامع ١/ ٢٤٥. المعنى: يفخر الشاعر بنسبه إلى "دارة"، وهي أمه التي يعتز القوم بالانتساب إليها لأنها شريفة، ويتساءل: هل يكون معابا من انتمى إليها؟ الإعراب: أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ابن: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. دارة: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. معروفا: حال منصوب. بها: جار =