وجملة "كن للخليل نصيرا": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "جار": في محل نصب حال. وجملة "عدل": معطوفة على سابقتها. وجملة "لا تشح": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "جاد": في محل نصب حال. وجملة "بخل": معطوفة على سابقتها. الشاهد فيه قوله: "جار أو عدلا" و"جاد أو بخلا" حيث جاءت الحال في كلا الموضعين جملة فعلية غير مقترنة بالواو، وهي جملة "جار" وجملة "جاد" فعلهما ماض بعده أو العاطفة. واقتران جملة الحال بالواو إذا كانت بهذه المنزلة غير جائز لكونها تحمل معنى الشرط تقديره: "كن نصيرا لخليلك إذا جار وإذا عدل". وبما أن الجملة الشرطية لا تقترن بالواو لذلك ساوتها جملة الحال بمنزلتها. ١ المائدة: ٨٤. ٢ النمل: ٢٠. ٣ في المسألة ثلاثة أقوال: أحدها تقدير مبتدأ بعد الواو، وهو الذي ذكر الشارح أنه الأصح؛ والثاني عدم تقدير شيء مع بقاء الواو للحال والحكم بشذوذ ذلك، وهو رأي ابن عصفور؛ والثالث جعل الواو حرف عطف، وينسب إلى الجرجاني. ٤٩٧- التخريج: البيت بلا نسبة في المقاصد النحوية ٣/ ١٩١. اللغة: الارتفاع: العلو، المجد والشرف. لا أحجب: لا أمنع. المعنى: يفخر الشاعر بنفسه ويقول إنه من أشرف الناس وأعلاهم مرتبة، فلو كانت درجات الناس ومنازلهم تنال بشرف الآباء والأجداد لكان خليقا به أن يبلغ أعلى المراتب وأسماها دون أن يقف بوجهه أحد. الإعراب: ولو: "الواو": بحسب ما قبلها، و"لو": حرف امتناع لامتناع. أن: حرف مشبه بالفعل. قوما: اسم "أن" منصوب. لارتفاع: جار ومجرور متعلقان بـ"دخلوا" وهو مضاف. قبيلة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. دخلوا: فعل ماض، و"الواو": ضمير متصل في محل رفع فاعل. السماء: مفعول به منصوب. دخلتها: فعل ماض، و"التاء": ضمير في محل رفع فاعل، و"ها": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. لا: حرف نفي. أحجب: فعل مضارع للمجهول، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنا". =