اللغة: أنفك راغم: لاصق بالتراب، دليل الهوان والذل. المعنى: نحن الأفضل والأعلى مكانة في الحياة، غصبًا عنكم، ونحن الأفصل أيضًا عندما تقوم القيامة، أي نحن الأفضل دينا ودنيا. الإعراب: لنا: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف، بتقدير "الفضل موجود لنا". الفضل: مبتدأ مرفوع بالضمة. في الدنيا: جار ومجرور بكسرة مقدرة على الألف، متعلقان بالخبر المحذوف أيضًا. وأنفك: "الواو": حالية، "أنفك": مبتدأ مرفوع بالضمة، و"الكاف": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. راغم: خبر مرفوع بالضمة. ونحن: "الواو": للعطف، "نحن": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. لكم: جار ومجرور متعلقان بـ"أفضل". يوم: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ"أفضل". القيامة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. أفضل: خبر "نحن" مرفوع بالضمة. وجملة "لنا الفضل": ابتدائية لا محل لها. وجملة "أنفك راغم": في محل نصب حال. وجملة "نحن أفضل": معطوفة على جملة "لنا الفضل" لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "لكم" حيث جاءت "اللام" بمعنى "من" أي "نحن منكم يوم القيامة". ١ الأعراف: ٣٨. ٥٤٦- التخريج: البيت لأبي الأسود الدؤلي في ديوانه ص٤٠٣؛ وخزانة الأدب ٨/ ٥٦٧؛ والدرر ٤/ ١٧٠؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٧٠؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص٣٦٠؛ والجني الداني ص١٠٠؛ ولسان العرب ١٢/ ٢٠٨ "دمم"؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٢. اللغة: الضرائر: جمع الضرة وهي الزوجة الثانية بالنسبة للأولى وبالعكس. المعنى: ضرائر المرأة الحسناء يحسدنها ويبغضنها، وتتآكلهن نار البغضاء والحسد فيقلن: إنها قبيحة الوجه، أي أن الحاسد يقلب الأمور رأسًا على عقب بسبب غيرته وحسده. الإعراب: كضرائر: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ,. الحسناء: مضاف إليه مجرور بالكسرة. قلن: فعل ماضٍ مبني على السكون، و"النون": ضمير متصل في محل رفع فاعل. =