وجملة "الحساد كضرائر الحسناء": ابتدائية لا محل لها. وجملة "قلن لوجهها": في محل نصب حال. وجملة "إنه لدميم": في محل نصب مفعول به "مقول القول". والشاهد فيه قوله: "قلن لوجهها" حيث وردت "اللام" بمعنى "عن" أي "قلن عن وجهها". ٥٤٧- التخريج: البيت لمتمم بن نوبرة في ديوانه ص١٢٢؛ وأدب الكاتب ص٥١٩؛ والأزهية ص٢٨٩؛ والأغاني ١٥/ ٢٣٨؛ وجمهرة اللغة ص١٣١٦؛ وخزانة الأدب ٨/ ٢٧٢؛ والدرر ٤/ ١٦٦؛ وشرح اختيارات المفضل ص١١٧٧؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٦٥؛ والشعر والشعراء ١/ ٣٤٥، وبلا نسبة في الجني الداني ص١٠٢؛ ورصف المباني ص٢٢٣؛ وشرح التصريح ٢/ ٤٨؛ ولسان العرب ١٢/ ٥٦٤ "لوم"؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٢. المعنى: لما قتل أخي مالك، فارقني، فكأننا لم تجمعنا ليلة واحدة معًا، مع أننا دائما الاجتماع معًا. الإعراب: فلما: "الفاء": استئنافية، "لما": مفعول فيه ظرف زمان متضمن معنى الشرط عند بعضهم، ومتعلق بجوابه، وهو في معنى "كأن" من التشبيه تفرقنا: فعل ماضٍ مبني على السكون، و"نا": ضمير متصل في محل رفع فاعل. كأني: "كأن": حرف مشبه بالفعل، و"الياء": ضمير متصل في محل نصب اسم "كأن". ومالكًا: "الواو": للعطف، "مالكًا": معطوف على اسم "كأن" منصوب بالفتحة لطول: "اللام": حرف جر وتعليل، "طول": اسم مجرور بالكسرة، متعلقان بـ"كأن" لما فيها من معنى التشبيه، وقيل إن اللام للسبب، وإن الجار والمجرور متعلقان بالفعل "تفرقنا" على جعل التفرق مسببًا عن الاجتماع. اجتماع: مضاف إليه مجرور بالكسرة: لم نبت: "لم": حرف جزم وقلب ونفي، "نبت": فعل مضارع مجزوم بالسكون، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "نحن". ليلة: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل "نبت". معًا: حال منصوبة بالفتحة. وجملة "فلما تفرقنا كأني ومالكًا ... " استئنافية لا محل لها. وجملة "كأني ومالكًا": جواب شرط غير جازم لا محل لها. وجملة "لم نبت": في محل رفع خبر "كأن". وجملة "تفرقنا": مضاف إليها محلها الجر. والشاهد فيه قوله: "لطول اجتماع" حيث وردت "اللام" هنا بمعنى "بعد"، أي "بعد طول اجتماعنا كأننا لم نبت معًا"، وهو أيضًا شاهد على ورودها بمعنى "مع" أي "مع طول ... ".