والشاهد فيهما قوله: "في ثلاثة أحوال" حيث جاءت "في" بمعنى "من". ٥٥٠- التخريج: البيت لزيد الخيل في ديوانه ص٦٧؛ وآدب الكاتب ص٥١٠؛ والأزهية ص٢٧١؛ وخزانة الأدب ٩/ ٤٩٣، ٤٩٤؛ والدرر ٤/ ١٤٩؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٨٤؛ ولسان العرب ١٥/ ١٦٧ "فيا"؛ ونوادر أبي زيد ص٨٠؛ وبلا نسبة في الجني الداني ص٢٥١؛ وشرح التصريح ٢/ ١٤؛ ومغني اللبيب ١/ ١٦٩، وهمع الهوامع ٢/ ٣٠. شرح المفردات: الروع: الخوف، ويوم الروع هو: يوم الحرب. يصيرون: عارفون. الأباهر: ج الأبهر، وهو عرق في الظهر، إذا انقطع مات صاحبه. المعنى: يقول لدينا محاربون مجربون، يركبون الخيل إذا ما نشبت الحرب، ويخوضون غمارها وهم ماهرون في طعن الأباهر والكلى. الإعراب: "ويركب": الواو بحسب ما قبلها، "يركب": فعل مضارع مرفوع. "يوم": ظرف زمان منصوب متعلق بـ"يركب"، وهو مضاف. "الروع": مضاف إليه مجرور. "منا": جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "فوارس". "فوارس": فاعل مرفوع. "يصيرون": نعت "فوارس" مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. "في طعن" جار ومجرور متعلقان بـ"يصيرون"، وهو مضاف. "الأباهر": مضاف إليه مجرور. "والكلى": الواو حرف عطف، "الكلى": معطوف على "الأباهر". الشاهد: قوله: "بصيرون في طعن" حيث جاءت "في" بمعنى الباء؛ لأن "يصيرًا" يتعدى بالباء. ٥٥١- التخريج: البيت لسالم بن وابصة في شرح شواهد المغني ٢/ ٤١٩؛ والمؤتلف والمختلف ص١٩٧؛ ونوادر أبي زيد ص١٨١؛ وبلا نسبة في الدرر ٤/ ١٠٧؛ ومجالس ثعلب ١/ ٣٠٠؛ وهمع الهوامع ٢/ ٢٢. اللغة: يؤاتيك ويواتيك: يساعدك ويكون مناسبًا لك. ناب: حل، أصاب. الحدث: الأمر المنكر، والنائبة. =