الإعراب: ولا: "الواو": استئنافية، "لا": حرف نفي. يؤاتيك: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء و"الكاف": ضمير متصل في محل نصب مفعول به. فيما: جار ومجرور متعلقان بـ"يؤاتيك". ناب: فعل ماضٍ مبني على الفتح، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "هو". من حدث: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من فاعل "ناب". إلا: حرف يفيد الحصر. أخو: فاعل "يؤاتيك" مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة. ثقة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. فانظر: "الفاء": استئنافية، "انظر": فعل أمر مبني على السكون، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "أنت". بمن: "الباء": حرف جر زائد، "من": اسم موصول في محل جر لفظًا، وفي محل نصب مفعول به محلًّا. تثق: فعل مضارع مرفوع بالضمة، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "أنت". وجملة "ولا يؤاتيك": استئنافية لا محل لها. وجملة "ناب": صلة الموصول لا محل لها. وجملة "فانظر": استئنافية لا محل لها. وجملة "تثق": صلة الموصول لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "بمن تثق" حيث زاد "الباء" قبل "من"، بتقدير "من تثق به"، تعويضًا عن الجار والمجرور "به" بعد الفعل. ٥٥٢- التخريج: الرجز لسويد بن أبي كاهل اليشكري في خزانة الأدب ٦/ ١٢٥؛ والدرر ٤/ ١٥٠؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٨٦؛ وبلا نسبة في جواهر الأدب ص٢٣٠؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٠. اللغة: دجا الليل: أظلم. يخال: يظن، يحسب. اليرندج: كلمة فارسية تعني الجلد الأسود. المعنى: عندما يشتد ظلام الليل، ويحسبه الناس جلدًا أسودَ، فأنا أبو سعد، وهذا دليل على شجاعته. الإعراب: أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. أبو: خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة. سعد: مضاف إليه مجرور بالكسرة. إذا: ظرفية متضمنة معنى الشرط، متعلق بجوابه. الليل: فاعل لفعل محذوف، مرفوع بالضمة، بتقدير "إذا دجا الليل". دجا: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "هو". يخال: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة. في سواده: "في": حرف جر زائد، "سواد": مجرور لفظًا، مرفوع محلًّا على أنه نائب فاعل، و"الهاء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. يرندجا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة "أنا أبو سعد": ابتدائية لا محل لها. وجملة "دجا الليل": في محل جر بالإضافة. وجملة "دجا" "الثانية": تفسيرية لا محل لها. وجملة "يخال": جواب شرط غير جازم. وجملة "إذا الليل يخال": خبر ثان للمبتدأ "أنا" محلها الرفع. والشاهد فيه قوله: "في سواده" حيث جاءت "في" زائدة بين الفعل ونائب فاعله، وقيل هي لضرورة.