وجملة "ليل كموج البحر" الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة "أرخى سدوله" الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. والشاهد فيه قوله: "وليل"، حيث حذفت منه "رب"، وبقي عملها بعد الواو. ٥٨٠- التخريج: البيت لجميل بثينة في ديوانه ص١٨٩؛ والأغاني ٨/ ٩٤؛ وأمالي الفالي ١/ ٢٤٦؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٢٠؛ والدرر ٤/ ٤٨، ١٩٩؛ وسمط اللآلي ص٥٥٧؛ وشرح التصريح ٢/ ٢٣؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٣٩٥، ٤٠٣، ولسان العرب ١١/ ١٢٠ "جلل"؛ ومغني اللبيب ص١٢١؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٣٣٩؛ وبلا نسبة في الإنصاف ١/ ٣٨٧؛ والجني الداني ص٤٥٤، ٤٥٥؛ والخصائص ١/ ٣٨٥، ٣/ ١٥٠؛ ورصف المباني ص١٥٦، ١٩١، ٢٥٤، ٥٢٨؛ وسر صناعة الإعراب ص١/ ١٣٣؛ وشرح ابن عقيل ص٣٧٣؛ وشرح عمدة الحافظ ص٢٧٤؛ وشرح المفصل ٣/ ٢٨، ٧٩، ٨/ ٥٢؛ ومغني اللبيب ص١٣٦؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٧. شرح المفردات: الرسم: بقية الدار أو غيرها بعد رحيل أهلها. الطلل: ما شخص من آثار الدار كالوتد والأثافي. أقضي أموت. الجلل: الخطب العظيم. المعنى: يقول: رب آثار دار غادرها أهلها، وقفت أتأمل أطلالها فكدت مما أصابها من بلاء أموت حزنًا عليها. الإعراب: "رسم": اسم مجرور لفظًا بـ"رب" المحذوفة مرفوع محلًّا على أنه مبتدأ، وهو مضاف "دار": مضاف إليه مجرور "وقفت": فعل ماضٍ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. "في طلله": جار =