المعنى: شبه الشاعر خصييه حين كبر وشاخ بظرف عجوز بال فيه حنظلتان؛ لأن العجوز لا تتزين ولا تتصدى للرجال. وهذا أقبح ذم يكون في الشيخ. الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. خصييه: اسم "كأن" منصوب بالياء لأنه مثنى، وهو مضاف و"الهاء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. من التدلدل: جار ومجرور متعلقان بما تضمنته "كأن" من معنى التشبيه. ظرف: خبر "كأن" مرفوع، وهو مضاف. عجوز: مضاف إليه مجرور. فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. ثنتا: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، وهو مضاف. حنظل: مضاف إليه مجرور. وجملة "كأن خصيبه": وجملة "فيه ثنتا حنظل": في محل رفع نعت "ظرف". الشاهد فيه قوله: "اثنتا حنظل" حيث حذفت نون المثنى من "ثنتان" للإضافة، وهذا هو القياس. ١ الأنعام: ٥٩. ٢ الأنعام: ١١٢. ٥٩١- التخريج: البيت للفضل بن عباس في شرح التصريح ٢/ ٣٩٦؛ وشرح شواهد الشافية ص٦٤؛ ولسان العرب ١/ ٦٥١ "غلب"، ٧/ ٢٩٣ "خلط"؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٥٧٢؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٥/ ٢٤١؛ والخصائص ٣/ ١٧١؛ وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ١٥٨؛ وشرح عمدة الحافظ ص٤٨٦؛ ولسان العرب ٣/ ٤٦٢ "وعد"، ٧/ ٢٩٣ "خلط". شرح المفردات: الخليط: المعاشر. أجد: صيره جديدًا. البين: الفراق. انجرد: بعد. أخلقوك: نكثوا بعهدك. عد الأمر: عدة الأمر. المعنى: يقول: إن الأحبة قد جددوا الرحيل، وساروا بعيدًا، مخلفين ما وعدوا به بدوام الوصل والألفة. الإعراب: "إن": حرف مشبه بالفعل. "الخليط": اسم "إن" منصوب. "أجدوا": فعل ماض، والواو ضمير في محل رفع فاعل، والألف فارقة. "البين": مفعول به منصوب. "فانجردوا": الفاء حرف عطف، "فانجردوا": فعل ماضٍ، والواو ضمير في محل رفع فاعل، والألف فارقة. "وأخلفوك": الواو حرف عطف، "أخلفوك": فعل ماض، والواو ضمير في محل رفع فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به أول. "عد": مفعول به ثان، وهو مضاف. "الأمر" مضاف إليه مجرور. "الذي": اسم موصول مبني في محل جر نعت =