اللغة: تسفهت الريح الشيء: حركته. النواسم: الرياح الضعيفة الهبوب. المعنى: يصف الشاعر اهتزاز النساء حين يمشين بالرماح التي تستخفها الرياح فتزعزعها. الإعراب: "مشين": فعل ماضٍ، والنون ضمير في محل رفع فاعل. "كما": الكاف اسم بمعنى "مثل" مبني في محل نصب مفعول مطلق، "ما": مصدرية. "اهتزت": فعل ماض، والتاء للتأنيث. "رماح": فاعل مرفوع. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بالإضافة. "تسفهت": فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث. "أعاليها": مفعول به منصوب، وهو مضاف، و"ها" ضمير في محل جر بالإضافة."مر": فاعل مرفوع، وهو مضاف. "الرياح": مضاف إليه مجرور. "النواسم": نعت "الرياح" مجرور. وجملة "مشين" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "اهتزت" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "تسفهت" في محل رفع نعت "رياح". الشاهد فيه قوله: "تسفهت أعاليها مر الرياح" حيث اكتسب المضاف "مر" التأنيث من المضاف إليه. "الرياح"، ولذلك اتصلت بفعله تاء التأنيث. ٦١١- التخريج: البيت لبعض المولدين في المقاصد النحوية ٣/ ٣٩٦؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٥/ ٢٦٣؛ وخزانة الأدب ٤/ ٢٢٧، ٥/ ١٠٦؛ وشرح التصريح ٢/ ٣٢؛ ومغني اللبيب ٢/ ٥١٢. شرح المفردات: كسفت الشمس: احتجبت في النهار كليًّا أو جزئيًّا لحلول القمر بينها وبين الأرض. طوع الهوى: أي بالانقياد للهوى. عاصي الهوى: عدم الانقياد للهوى. المعنى: يقول: بانجرار الإنسان وراء شهواته ينحجب نور العقل، ويتعثر في بلوغ هدفه، أما إذا كبح جماح نفسه، وأخضع شهواتها لعقله، ازداد عقله نورًا، وسار على هدى. الإعراب: "إنارة: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. "العقل": مضاف إليه مجرور. "مكسوف": خبر المبتدأ مرفوع. "بطوع": جار ومجرور متعلقان بـ"مكسوف"، وهو مضاف. "هوى": مضاف إليه مجرور. "وعقل": الواو حرف عطف، "عقل": مبتدأ مرفوع، وهو مضاف "عاصي": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. "الهوى": مضاف إليه مجرور. "يزداد" فعل مضارع مرفوع. وفاعله ضميرمستتر فيه جوزًا تقديره: "هو". "تنويرًا": مفعول به منصوب. =