المعنى: لحظي السيئ فإن كل وشاة العرب يتقصدون الإيقاع بيني وبين ليلى، ولا أدري لماذا؟ الإعراب: ولو أن واش: "الواو": سحب ما قبلها، و"لو": حرف امتناع لامتناع، و"أن": حرف مشبه بالفعل، و"واش" اسمها منصوب بالفتحة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة شذوذا لعلة تنوين المنقوص. باليمامة: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف. داره: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف و"الهاء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وداري: "الواو": حالية، و"داري": مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء لاشتغال المحل بالحركة المناسبة و"الياء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة، و"دار": مضاف. بأعلى: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف، و"أعلى": مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن أفعل. حضرموت: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه مركب مزجي ممنوع من الصرف. اهتدى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر و"الفاعل": ضمير مستتر جوازا تقديره هو. ليا: جار ومجرور متعلقان بالفعل اهتدى، و"الألف": للإطلاق. وجملة "لو أن واش اهتدى": ابتدائية لا محل لها. وجملة "باليمامة داره": في محل نصب صفة لاسم "إن" والخبر محذوف والتقدير: "قصدني". وجملة "داري بأعلى حضرموت" حالية محلها النصب. وجملة "اهتدى ليا": جواب شرط غير جازم لا محل لها. والمصدر المؤول من "أن واش ... " في محل رفع فاعل لفعل محذوف بعد لو وجملته فعل الشرط لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "لو أن واش" فقد نون اسمها بالكسر والصواب التنوين فتحا والتقدير "لو أن واشيا".